زيارة للسفير البابوي ووزير الصحة إلى رابطة كاريتاس لبنان

زيارة للسفير البابوي ووزير الصحة إلى رابطة كاريتاس لبنان

في إطار جهودها المستمرة لمواجهة التحديات المتزايدة، استقبلت رابطة كاريتاس لبنان السفير البابوي المطران باولو بورجيا، وزير الصحة الدكتور فراس أبيض، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيفو فريجن، مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان ماثيو هولينغوورث، وممثلين عن المؤسسات الدولية: “تروكير” و”كافود” و”CRS” وكاريتاس سويسرا، وذلك بحضور سيادة المطران أنطوان بو نجم المشرف العام على اعمال الرابطة ورئيس كاريتاس الأب ميشال عبود، وأعضاء مجلس الإدارة ومدراء.

رحب الاب عبود الأب بالحضور شاكرا جهودهم وتعاونهم مع رابطة كاريتاس لبنان لتعزيز رسالتها في حماية كرامة الإنسان ودعم الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، وأكد على أن”التحديات التي تواجه لبنان لا تقتصر على الأزمات الحالية، بل تمتد إلى المستقبل القريب، مع ترقب وقف إطلاق النار الذي سيضع أمام الجميع مسؤوليات جديدة.”

وأعرب وزير الصحة، الدكتور فراس أبيض، عن تقديره العميق للتعاون الوثيق مع كاريتاس لبنان، مشيدًا بدورها الانساني في وقت الأزمات، مؤكدًا أن هذا التعاون مستمر على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد.

من جهته، اشاد السفير البابوي على أهمية التضامن والعمل الجماعي، مؤكدًا أن الإنسانية والتعاون بين الأطراف المختلفة هو السبيل لدعم الفئات الأكثر حاجة في الأوقات الصعبة. ودعا إلى تعزيز قيم الانتماء والسلام والمحبة المتبادلة في وجه التحديات التي يعاني منها لبنان، معبرًا عن ثقته بقدرة اللبنانيين على الصمود والانتقال من مرحلة الأزمة إلى مرحلة التعافي بفضل دعم الدولة والشركاء الاجتماعيين.

اما السيد ايفو فريجين فتحدث عن الشراكة المستمرة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكاريتاس لبنان، والاستجابة السريعة التي تقدمها كاريتاس للنازحين، وأكد على ضرورة تكثيف الجهود بينهما مع تواصل الازمة وبخاصة مع حلول فصل الشتاء.

وفي الإطار عينه، أكد السيد هولينغوورث على التعاون المستمر بين برنامج الأغذية العالمي في لبنان وكاريتاس في تأمين وجبات للنازحين،  كما نوّه بالدور المحوري الذي تلعبه كاريتاس في تعزيز فعالية التدخلات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الا ستعدادات المسبقة التي قامت بها كاريتاس كانت حافزا  لتسهيل تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة.

وفي الختام، اكد المجتمعون على ضرورة متابعة التواصل بين الجمعيات المحلية والعالمية لسد حاجات النازحين بانتظار أيجاد حلول لهذه الازمة.