المطران بقعوني في حفل التسلم والتسليم لإقليم كاريتاس- الأشرفية:
لقد طبعتم تاريخ المنطقة بمحبتكم وأمانتكم وخدمتكم
تسلم أعضاء مكتب اقليم كاريتاس الأشرفية مهامهم الجديدة من أسلافهم بعد ست سنوات على توليهم المسؤولية، في صرح كاتدرائية سيدة البشارة – المتحف، بحضور متروبوليت بيروت وجبيل للروم الكاثوليك سيادة المطران جورج بقعوني، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود ، منسق جهاز الاقاليم الأب رولان مراد، مرشد الإقليم المرشد الروحي الخوري وليد أنطوان أبي زيد، نائب رئيس كاريتاس الدكتور نقولا الحجار، رئيسي وأعضاء المكتب القدامى والجدد، ومسؤولة جهاز الاعلام في الرابطة ماغي مخلوف.
المطران بقعوني
وأثنى المطران بقعوني في كلمته على ثقته بالأب عبود وعلى إدارته الرابطة التي استطاعت ان تواجه الكوارث التي مر بها لبنان من الكورونا الى انفجار بيروت والازمة الاقتصادية وحرب اسرائيل على لبنان ، وقال :” اهنئ كاريتاس لأنها كانت بامكانياتها المحدودة للجميع من دون تفرقة بين طائفة ودين. فكاريتاس تقوم بعمل الكنيسة، لأنكم ذراع الكنيسة الاجتماعي، وكتّر الف خيركم.”
وأضاف: “أنتم الطبقة المتوسطة من القديسين – كما أطلق البابا الراحل فرنسيس على الذين يكرسون حياتهم في الخدمة – فقد طبعتم تاريخ الأشرفية وتاريخ المنطقة بمحبتكم وأمانتكم وخدمتكم والمثابرة، فصرتم جزءا من رسالة يسوع الذي يريدها.”
الأب عبود
وألقى الأب ميشال عبود كلمة، شكر فيها هيئة المكتب السابقة على الجهد التي قدمته لخدمة الفقراء، ورحّب بالرئيس وأعضاء المكتب الجديد، مذكرا بأن “عمر المؤسسات أهم من عمر الأشخاص وبخاصة أن كاريتاس مؤسسة كنسية ولديها قوانينها ودورها، وهي تختار الأشخاص المخولين للخدمة.”
واضاف: “المستفيدون من خدمات كاريتاس هم كالمراهقين، الذين لا يكتفون بما يقدمه الأهل لهم بل هم دائما بحالة طلب، فبالرغم من ذلك نحن نقوم بواجبنا، والله الحاضر مع كاريتاس منذ 53 سنة ما زال حاضرا واعطانا القوة لنتخطىّ كل الازمات.”
كما وجه الأب عبود كلمة شكر الى صاحب السيادة المطران بقعوني على دعمه الدائم لكاريتاس وعلى استضافته حفل التسلم والتسليم .
وتمنى الأب عبود للادارة الجديدة التوفيق وهنأ أعضاءها على سلامتهم بعد كل ما تعرضت له المنطقة من كوارث وحروب.
أبي خير
أما رئيسة الإقليم السيدة إيليان أبي خير فشكرت في كلمتها الأب عبود، والأب مراد على الثقة والدعم وقالت: “في ختام ست سنوات من رئاستي لقطاع كاريتاس الأشرفية، أتوجّه بالشكر من القلب لكل من كان سندًا وعونًا في هذه المسيرة .شكري الكبير لكاريتاس المركزية، ولا سيّما الأب ميشال والأب رولان على دعمهم وتوجيههم، ولأعضاء الإقليم السيدات اللواتي جسّدن بمحبتِهنّ وتفانيهنّ جوهر الرسالة الكاريتاسية، وشبيبة كاريتاس الذين كانوا دائمًا على قدر المسؤولية.
وأضافت: “واجهنا خلال هذه السنوات تحديات كبرى: الأزمة الاقتصادية، جائحة كورونا، انفجار بيروت، وحرب إسرائيل على لبنان، ورغم ذلك، بفضل الله والمتبرعين استطعنا أن نساعد آلاف العائلات من ترميم بيوت، توزيع مساعدات غذائية ودعم استشفائي، ومواكبة تربوية للأطفال والطلاب، إضافة إلى رعاية خاصة للمسنين.”
وعددت السيدة أبي خير بعض إنجازات الإقليم خلال مدة ترؤسها الولاية:
توزيع أدوية بقيمة 15,000$ على 2280 مستفيدًا
تقديم مساعدات مالية لـ2300 شخص
توزيع أكثر من 5000 وجبة ساخنة، و2500 حصة غذائية
تقديم مساعدات استشفائية لأكثر من 80 شخصًا
ترميم 300 منزل في الجميزة ومار مخايل مع تأمين أثاث وأجهزة كهربائية.
وختمت: “كاريتاس لم تكن يومًا مؤسسة فقط، بل هي عائلة ورسالة حياة. اليوم أُسلّم المسؤولية بثقة إلى الرئيسة السيّدة رانيا الياس إدّه والأعضاء الجدد، وعلى يقين بأنهم سيواصلون الدرب ويحققون المزيد. أما أنا، فالمحبة والخدمة ستبقيان في قلبي، وسأبقى كداعم أساسي إلى جانبكم.”
مرسوم التعيين
وفي الختام، تلا رئيس الرابطة مرسوم التعيين لهيئة المكتب إستناداً إلى المادة 7 – بند 2 من “القانون الأساسي لرابطة كاريتاس لبنان” والنظام الداخلي المُتّبَع:
رانيا الياس ادّه، رئيسة
إيليان جوزيف عازار أبي خير، نائبة الرئيسة
ندين الياس جرجس زرد أبو جوده، أمينة سر
ميرنا إيلي رومانوس أبو جوده بوكتي، أمينة الصندوق
الخوري وليد انطون أبي زيد يوسف، مرشد روحي
ريتا هنري طربيه، مستشارة.
الأعضاء: سلمى ألبير مقنّص عكاوي، رانيا متري كرم، كارين غبريال صغبيني، رنده روبير مسّير، روزيت أنطوان باشا، جويل أنطوان معوّض، ياشا جهاد صفير، لما رومانوس نصر الله، كارول صبّاغ،
إيليو سامي الجريس، مسؤول الشبيبة
السيّدة كريستين أندريه ميلان، مساعدة اجتماعية.
يُعمل بقرار التعيين لمُدّة ثلاث سنوات إعتبارا من تاريخه ولنهاية ولاية الإقليم في 6 آب 2028.