برعاية وحضور صاحبي السيادة المطران مارون عمار راعي ابرشية صيدا المارونية، وسيادة المطران وايلي حداد نظم اقليم كاريتاس صيدا – الزهراني – النبطية عشاءً خيرياً بهدف دعم نشاطات الاقليم الاجتماعية والانسانية
شارك هذه المناسبة، مونسيور مارون كيوان المرشد الروحي لكاريتاس لبنان الأب شارل صوايا ، دولة الرئيس نبيه ممثلا بالمهندس محمد دنش، السيدة بهية الحريري، النواب السادة: ميشال موسى وعقيلته، دكتور شربل مسعد، دكتور غادة أيوب ، علي بيك عسيران، دكتور أسامة سعد، نائب رئيس كاريتاس الدكتور نقولا الحجار، رئيس اتحاد صيدا الزهراني المهندس مصطفى حجازي ونائبه المهندس رئيف يونان رئيس اتحاد بلديات جزين السيد جان نخلة، نائب رئيس اتحاد ساحل الزهراني السيد عبد المسيح الطيار، الدكتور حازم بديع وعقيلته وعدد من الفعاليات المحلية.
بداية كانت كلمة لنائب رئيس الاقليم ايلي سمعان الذي رحب بالحضور مثنيا على دور كاريتاس الملاذ والأمل لمن يعاني من صعوبات الحياة. وقال:” نحن نؤمن بأن لكل إنسان حقٌّ في العيش بكرامة وأمان، ولهذا نكرس جهودنا لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الاجتماعية، التي تشمل الدعم النفسي، والرعاية الصحية، فضلاً عن توفير المواد الغذائية الأساسية.” وتحدث ايضا دور كاريتاس الذي لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات، بل يتعداه إلى تعزيز القيم الإنسانية، وتحفيز التضامن الاجتماعي، والعمل جنبًا إلى جنب مع مختلف المؤسسات والفعاليات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لجميع أفراد المجتمع.
وختم:” نتطلع دائمًا إلى مواصلة هذه الرسالة النبيلة التي تجمعنا على هدف واحد: خدمة الإنسان.”
بعدها كانت كلمة لرئيس الاقليم المهندس الياس خطار الذي شكر فيها كل من يؤمن برسالة كاريتاس في خدمة الإنسان وتعزيز كرامته. لانهم السند الحقيقي لرسالة كاريتاس، والقوة الدافعة ، رغم التحديات الاستمرارها بالرغم من الظروف الصعبة التي تمرّ بها المنطقة ولبنان.
واستشهد بأقوال وآيات تؤكد ان رسالة الخير والمحبة لا دين لها، كقول للنبي جبران خليل جبران “حين تعطي من ذاتك، فإنّك تعطي حقًّا” وقول للأم القديسة تيريز دي كالكوتا “ما نفعله قد يكون قطرة في محيط، لكن لولاها، لكان المحيط أقلّ” وآية في كتاب االله العزيز”لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.” 🔹 سورة آل عمران، الآية 92.
واضاف:” في هذا اللقاء المميّز، الذي يجمعنا حول رسالة المحبّة والخدمة، أودّ، بصفتي رئيس كاريتاس لإقليم صيدا – الزهراني – النبطية، أن أعبّر عن خالص الشكر والامتنان لرابطة كاريتاس – هذا القلب النابض بخدمة الإنسان – على هذا الجهد المبارك، الذي يجسّد أسمى قيم التضامن، ويؤكّد أنّ العمل الجماعي في سبيل الخير أقوى من كلّ ألمٍ ومعاناة، كما أتوجّه بالشكر والتقدير إلى كلّ من قدّم، بنيّةٍ طيّبةٍ ومحبّةٍ صادقة، ما استطاع إليه سبيلًا: فمَن قدّم الكثير، له امتناننا …. ومَن قدّم القليل، له شكرُنا.
أمّا من قدّم “فلس الأرملة”، فنرفعه في قلوبنا، لأنّ في عطائه معنى الحياة، وبذرةَ أملٍ متجدّدة.”
كما وجه خطار باسم هيئة المكتب الشكر والامتنان للثقة التي منحت له، من أصحاب السيادة المطارنة ، ورئيس رابطة كاريتاس لبنان، والعائلة الكاريتاسية، وشبيبة كاريتاس القلب النابض بالحياة والخدمة. واعتبر بان الثقة التي منحت له يتحمّلها بكلّ التزام وجديّة، قبل أن تكون تكريمًا يعتزّ به.
“هذه الثقة التي أُنيطت بإقليم صيدا – الزهراني – النبطية، ستكون دافعًا لنا نحو مزيدٍ من العمل المنظَّم، والتنسيق الفعّال، والعطاء المستدام، بروحٍ من التواضع والخدمة، وفاءً لرسالة كاريتاس السامية.
نعِدكم بأن نكون على قدر هذه الثقة، عاملين من أجل الإنسان، كلّ إنسان، في كلّ مكان وزمان، مستنيرين بقيم العدالة الاجتماعيّة، والتكافل، والرحمة.”
تخلل العشاء سهرة فنية احيتها فرقة ” وحدن” اضافت جو من الفرح بعد كل ما شهدته هذه المنطقة ايام عصيبة.
كاريتاس لبنان
المكتب الاعلامي
ماغي مخلوف